روايه جديده بقلم لولو طارق
بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
مريم اتعدلت وبتبص لها انتى مفيش زيك يا صفصف حنينه .... وجميله من جواكى ..... وقريبه من ربنا ....
محمود دخل عليهم طيب خدونى فى كم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه تعالى يا حبيبى وقعد جمبها وحاضنهم ...
محمود عامله ايه يا مريم
محمود مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى البيت
مريم ان شاء الله يا عمو
صفيه احنا لازم نكشف عليكى ونطمن
مريم انهارده يا صفصف انا حجزت أمبارح عند الدكتوره ..... ومعادى انهارده الساعه
محمود طيب كويس قومو كدا فطرونا ياله
صفيه خليكى انا ها أعمل الفطار
مريم لا يا صفصف دا انا اجازه وقاعده فى البيت .... ها نعمل سوا ياله
أحمد صباح الخير يا كارما تعالى عايزك
كارما صباح النور ودخلت وراه
أحمد مريم عامله ايه
كارما لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد فى أخبار مش حلوه
كارما بخضه فى ايه حد جراله حاجه
كارما رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
كارما بخضه وقلق ...مصطفى ماله وحسن فين
أحمد قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عماللو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
أحمد ياريت يا كارما يمكن تأثرى عليه حالته وحشه جدا
كارما بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها ۏجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
حمزه حاضر يا أمى
ثريا ندى اتصلت كتير قوى وجت 5 مرات تسأل وتطمن عليك
حمزه مش عايز حد يقولها انى رجعت
ثريا مالك يا حمزه فيك ايه
حمزه مفيش بس عايز ابقى مع نفسى شويه
ثريا بس هى كدا ها تزعل وها تفهم غلط لو عرفت انك هنا
جنا الفطار للكوماندا جاهز
حمزه تسلم ايدك يا جنا
جنا مالك كدا ساكت وهادى
حمزه أعملك قرد يعنى عشان أعجب
جنا لا مش القصد انت فى حاجه تانيه مدايقك غير الاصابه
حمزه لا مفيش حاجه تعبان بس مش أكتر
جنا الف سلامه عليك يا أخويا
أسر انا نازل عايزين منى حاجه تانيه
حمزه ماتتأخرش فاهم
أسر حاضر سلام
حمزه الواد دا عامل ايه
ثريا الحمد لله يا حبيبى كأنك موجود بالظبط نسخه منك يا حمزه
حمزه ربنا يهديه وسابهم ودخل اوضته تانى بيراجع كل الاحداث فى دماغه فى حاجه مش فاهمنها ومين الخاېن فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف ال انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اټجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
كارما وصلت البيت عند مصطفى وأستجمعت قوتها وطلعت ... .. سالى فتحت الباب واول ما شافت كارما رحبت بيها وفرحت لانها حبتها قوى ..........
كارما بصوت واطى هو فين
سالى جوا هنا ها تدخليلو
كارما ايوا
سالى بس هو مش طبيعى يا كارما ممكن تزعلى منه لو رفض يشوفك
كارما ما تقلقيش عليا ومهما سمعتى ما تدخليش سبينى اتصرف معاااه اوك
سالى اوك ربنا معاكى
كارما بتفتح الباب الاوضه مضلمه ومصطفى بصوته كله قولت محدش يدخل عليا.... حتى انا
مصطفى اتعدل بتعب كارما ايه الا جابك أكيد ابويا قالك
كارما انت كنت عايز تخبى عليا انك رجعت
مصطفى ممكن تسبينى انا مش عايز أتكلم
كارما قفلت الباب وفتحت النور وقربت من مصطفى ورمت نفسها فى ه وحشتنى ووجعت قلبى عليك
مصطفى مقدرش يقاوم ها ولا قربها منه وبادلها ال وكان بيعصر فيها بين ضلوعه كأنه بيدخلها جواه وحشتينى يا كارما ومشتقلك
كارما وانا كمان يا حبيبى ازاى كنت عايز تحرمنى أشوفك
مصطفى مش حابب تشوفينى ضعيف
كارما اتعدلت أنت عمرك ماكنت ولا ها تكون ضعيف واصابتك دى شرف لينا كلنا
مصطفى احنا كنا فى مصيده بيصتادنو بيها حتى حسن ملحقناش نعمل له حاجه
كارما ها يرجع