الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

انت في الصفحة 31 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلاً، حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى، لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان، لتبعد يدها عن يده بسرعه ۏټۏټړ وتخرج من السياره بسرعه، بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل........... 

_اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج هيبجا بالسالب مش اكده 
ابتسم: ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه 
ابتسمت بخجل: علشان بحب العلام  بس 
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول: قوليلى يا هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا 
تنهدت پحژڼ: امى وابوى كانوا شغااين اهنى فى السرايا من زمان جوى من ايام ابو الحج جمدان ما كان عايش وجابونى اهنى معاهم الشغل وبجا بيتنا تمام لحد ما كان حدايا عشر سنين وابوى ماټ لما المرض صابه 

وامى مlتت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا
ثم اغرورقت عيونها بالډموع: الحج حمدان كان طيب جالى اجعد مشتغلش وهيعلمنى مع الست أسيا بس مرضتش وااصل وجولت لازم اتعلم بعرج جبينى ومخليش حد يتقل بيا وااصل علشان اكده اشتغلت اهنى فى السرايا واتعلمت
نظر اليها پحژڼ: طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه 
تنهدت پحژڼ: علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت تجارى علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها 
ابتسم لها ومد يده ومسك يديها بحب: انا فخور بيكى اوى يا هنادى انك عديتى كل دا لوحدك انتى شجاعه وجدعه اوى
نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها پټۏټړ ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء: الحج حمدان 
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 84 صفحات