طلق مراتك
عادل: مش وقتكم أنتم الإتنين
سوسن: هنطلع على فين
عادل: في مخزن بتاع صاحبي قريب من هنا هنودوها فيه
تغفو سوسن ومنار، وبعد ما يقارب من النصف ساعة
عادل يوقظهن: وصلنا
ينزل من السيارة ويفتح الباب الذي بجانب زينة، ويقترب منها حتى يحملها توقفهُ منار
منار ترفع حاجبها: إيه هتحن؟! سيبها يا حنين أحنا هنغورها جوا
يجلسوا زينة على أحد المقاعد ويربطونها
عادل بزعيق: أنا عايز أعرف إيه اللي بيحصل أنا مش همشي وراكم تاني من غير ما أعرف في إيه
سوسن: وقت ما سافرت أنا ومنار إسكندرية؛ علشان نشوف أختي وقت ما كانت تعبانة من شهرين
عادل: منار عيب
سوسن: دا اللي ربنا قدرك عليه لا دكر يا واد
منار: المهم وقتها شوفناها وهي معاها طفل
عادل: ابنها
منار: أه ابنها
عادل بتساؤل: هي اتجوزت
منار بقـړف منه: معرفش أسألها يا حنين لما تفوق
تكمل قائلة: لقينا معاها عربية بشيء وشويات ومشويات
عادل بزعيق: مش وقت استظراف ما تنجزي
منار بصوت واطي: شكله بيحب المقالي بس مش المشويات
وتكمل بصوت أعلى قليلًا: وأنت بعد ما اترفدت من شغلك وبقيت بتشتغل يوم أه وشهر لا وأنا اللي بصرف على البيت لحد ما تعبت، المهم بقى سألنا عنها وعرفنا كل حاجة عنها في آخر عشر سنين وعرفنا إن هي معاها فلوس كتير أوي أوي فأنا فكرت في خطة جامدة قولي إيه هي
منار: نخطفها ونساومها على فلوس وبعدها نخطف ابنها ونسرحه في الشوارع يجبلنا فلوس ونقعد بقى نرتاح
عادل بشر: مش هي اتجوزت من بعدي يبقى نقتل ابنها أحسن ونشوها
منار تبتسم على هذا التفكير: ماشي وبالمرة نلاقي فلوس ندفع لأختك اللي في المستشفى بڈم ..ا الإدارة كل شوية تكلمنا تقرفنا
سوسن: أنا اللي قاهرني إن الحرباية اللي قدامك دي تبقى بالشكل دا وبنتي أنا تبقى بالشكل دا أنا ليه بنتي مبقتش زيها
عادل: نخلص من زينة وبعدها نشوف نعمل أيه معاها
منار: أنا جعانة روح شوف أي مكان قريب تجيب منه أكل ليَّ وليك وأمك أكلت إمبارح مرة كفاية عليها كدا
عادل ينظر إلى أمه: اللي منار تقول عليه هو اللي يمشي معلش بقى
تقترب منار من زينة وتفتح حقيبتها وتأخذ بعض من الأموال وتعطيها لعادل، يخرج عادل من المخزن، وتقترب منار من زينة وتدقق في ملامحها
منار لسوسن: يعني أنا أفضل أحاول معاكِ علشان نطفشها على أساس هعيش مرتاحة، وفي الآخر هي تبقى عايشة مرتاحة وأنا اللي مش مرتاحة
سوسن: من أعمالكم سلط عليكم