الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اية السيد

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


نايم في أمان الله فجأه لقى حاجه راشقه على ظهره من حيث لا يدري
عقب زيد ضاحكا
إنت مشكله يا بت يا فرح 
لوت فرح شفتيها لأسفل تدعي البكاء
إنتوا بتضحكوا!!! بتتريقوا على مأساتي دا أنا اټفزعت
مسح الجد عينيه من أثر للضحك وقال بجديه
المهم اعملي حسابك بقا يا حلوه إنك هتروحي بعد بكره كتب كتاب صبيتك
عقدت حاجبيها مستفهمه 

صبيتي! إيه صبيتي دي
وضح الجد قائلا
أخت جوزك 
هزت رأسها بقوه كناية عن اعتراضها وهي تقول
لا يا جدي مش هينفع إحنا متفقناش على كدا وبعدين أنا عندي محاضرات 
عقب نوح قائلا بنظرة متهكمه
بعد بكره الجمعه مفيش محاضرات أساسا!
رددت ببلاهه أساسا!
حكت رأسها تبحث عن

مبرر أخر بداخل جعبتها ثم لفظت
أيوه يبقا عندي مزاكره 
عقب والدها بحزم
مفيش هروب المره دي يا فرح هتروحي يعني هتروحي 
هبت فرح واقفه وهي تلوي شفتيها لأسفل ودبدبدت بقدميها كالأطفال قبل أن تغادر المكان بأكمله بدون كلمة أخرى..
نظر نوح لجده قائلا بجديه
علفكره يوسف طلع محترم جدا 
عقب والده هشام
أنا بصراحه أعجبت بيه واد رزين كدا وهادي ودكتور جامعي ربنا يبارك فيه
عقبت شهناز
بصراحه أنا ارتحتله لما اتكلمت معاه... كان بيتكلم بكل احترام وأدب واضح إنه راجل ومتربي 
عقب الجد
أفهم من كدا انكم ناوين تمشوا الچوازه بشكل طبيعي
حدق هشام في نقطه بعيده شاردا ثم هتف قائلا
وليه لأ!!
______________________________
جلست في غرفتها تقضم أظافرها بتوتر فهي لا تريد تلك الزيجه من الأساس وتتمنى لو تنتهي بأقرب وقت فقد وعدها جدها أن يطلقها منه لكن ما يحدث الآن حولها لا يبشر بخير حملت هاتفها تريد أن توبخه على محاولته أن يقابلها ضغطت على رقمه پعنف وانتظرت إجابته..
أما عنه فعندما ظهر اسمها فهيم على شاشة هاتفه اتسعت ابتسامته وسرعان ما أجابها قائلا....
عندما ظهر اسمها فهيم على شاشة هاتفه اتسعت ابتسامته وأجابها بسخرية
ألف سلامه عليك يا حيوانة قلبي أنا كنت عايز أشوفك بس...
قاطعه صوتها الغا...ضب 
إيه إلي إنت عملته ده يا حيوان!
عقب يوسف قائلا بتعجب
ايه عملت ايه يا قلب الحيوان!
هتفت بنبرة حاده
لعلمك بقا أنا كنت قاعده چوه ومردتش أقابلك
قال بشيء من التهكم
ليه بس يا حياتي دا أنا كنت ھموت وأشوفك 
لا تعرف لم تشعر بتغير نبرة صوته وتشعر أن هناك خطب ما!! أخرجها صوته قائلا
هشوفك بعد بكره يا روح قلبي لما تيجي كتب كتاب أختي 
عقبت بنزق
مين قالك أصلا إني هاچي
هتف بنبرة ناعمه
جدك يا قلبي ووالدتك يا حبي وباباكي يا حياتي كلهم أكدولي
ازدردت ريقها بتوتر تجزم أن هناك خطب ما وتغيير قد طرأ على هذا! هتف يوسف باقتضاب
متنسيش تجيبي عصاية جدك عشان تعملي هنا نمره ولا هو حلال لسندس وحرام علينا
سألته بامتعاض
قصدك إيه!
ابتسم قائلا
قصدي ترقصي طبعا
وبخته قائلة
ارقص يا إمعه يا ډيوث دا ناقص تقولي هقف وراك ألم النقطه
هتف قائلا ببرود استفزها
وليه لأ! تعرفي لو عجبني رقصك هنفتح مسرح في البلد وانتي ترقصي وأنا ألم النقطه دا احنا نكسب دهب 
ضحك وأكمل
ويا سلام بقا لو جبتي سندس تشجعك
تصاعد صوتها بغض...ب قائلة 
يا حيوان!!
رد بكل برود
نعم يا حياتي
أغلقت الهاتف بوجهه فحتى الكلام معه يخرجها عن شعورها نفخت بضيق وفتحت هاتفها تعبث به حتى غلبها النوم....
______________________________
وفي اليوم التالي 
كانت تركب سيارة الأجره وتنظر لأخيها العائد إلى بيته بعد أن أوصلها بنفسه لأنها تخاف أن يعترض طريقها كلبا كالمرة السابقه لفت نظرها نوح الذي وقف مع يوسف ويضحك معه! كأنه يعرفه جيدا! تتمنى لو تعلم عن ماذا يتحدثان! وبعد قرابة الدقيقه ركب يوسف في المقعد الذي يليها ولم يخاطبها وكأنه لا يعرفها فتظاهرت هي الأخرى أنها لا تعرفه كانت تجلس بالمقعد الذي يلي السائق ويجاورها من جهة اليسار فتاه وومن جهة اليمين شاب وخلف الشاب مباشرة يجلس يوسف وأثناء الطريق لاحظت امتداد يد الشاب لتتحسس جسدها فالتصقت بالفتاه التي جوارها حتى أن الفتاه سألتها
فيه إيه!
هزت فرح رأسها تنفي وجود أي خطب ظلت تفرك بالمقعد وتتأفف كلما مد الشاب يده نحوها هتفت بحنق
استغفر الله العظيم 
لا حول ولا قوة إلا بالله
شعر يوسف أن هناك خطب ما فركز بصرها نحوها حتى رأي ما جعله يستشيط غض..با فهتف على الفور
على جنب ياسطا لو سمحت
اوقف السائق السياره فربت يوسف على كتف الشاب قائلا
انزل وعديني ياريس لو سمحت
ارتجل الشاب من السياره فجلس يوسف جوار فرح وأغلق باب السياره قائلا
اطلع ياسطا 
فتح الشاب الباب مرة أخرى قائلا 
جرى ايه يا أستاذ إيه قلة الذوق دي! 
ضغط يوسف على أسنانه ونظر لعينيه بغض...ب وهو يزمجر قائلا بنبرة حا....ده
اركب مواصله تانيه عشان وربي لو نزلتلك ما هسيبك
أغلق الشاب الباب فهو يعلم ما عقۏبة ما فعل نظر يوسف للسائق قائلا بجديه 
اطلع ياسطى
كان ترمقه بحرج فقد علم بما حدث وبعد أن وصلا ارتجل يوسف من السياره وتبعته فرح كان سيركبان سيارة أخرى ليصلا للجامعه هرولت فرح من أمامه وكأنها لا تعرفه لكن أوقفها صوته حين ناداها قائلا
فرح
وقفت واستدارت إليه كان يحدق بها بقوه على عكس كل مره كيف لا وقد تأكد أنها زوجته
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات