الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه ابن التاجر والزوجات الثلاثة الاول والثاني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان لأحد الأغنياء ولد وحيد إسمه عبد الله رباه خير تربية ولما شب وحان أوان زواجه نصحه أن يختار لنفسه زوجة وقال له إسمع يا بني لا تتزوج إلا الوفية فلا أحد يضمن الدهر والأيام تدور على السلاطين وأوصاه أن يسألها ليلة الزفاف هل أنت معي على الدهر أم أنت والدهر علي فإذا أجابته أنا والدهر عليك فما له سوى طلاقها وخطب الفتى لنفسه فتاة من بنات الجيران وفي ليلة الزفاف سألها ما أوصاه به أبوه فأجابته أنا والدهر عليك ولم يطلع الصباح إلا وقد طلقها ثم خطب فتاة ثانية وكان من أمره معها مثل الأولى وفي أحد الأيام جاءته للدكان فتاة حسنة المنظرإسمها صفيةفأعجبه جمالها وهام بها كانت البنت تأتي دائما للشراء من عنده فيتكلمان حول كثير من الأمور ولم يعد إبن التاجر يصبر على فراقهافعزم على الزواج منها حتى لو أجابته مثل الأولى والثانية ولم يستمع لوصية أبيه الشيخ إبراهيم وقال في نفسه لم هذا السؤال فكل البنات مثل بعض يعشقن المال والهدايا فلماذا أتعب نفسي والله يقدر ما فيه الخير .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتحقق ما توقعه الفتى فقد قالت زوجته أنا والدهر عليكفحزن لذلك ولما سأله أبوه كيف أجابت عن السؤال كتم عنه عبد الله الحقيقة ورد عليه بما يرضي نفسه ففرح الأب بهذا القول واطمأن على إبنه وذات يوم إنتظر الشيخ إبراهيم حتى خرج الولد للسوق ثم نادى صفية وهمس لها سأريك شيئا لا يخطر على بالك!!! فقادها إلى الدهليز الذي يخزنون فيه المؤونة وأزاح حجرا من الحائط فظهرت خلفه حفرة مليئة بالذهب والجواهر فنظرت المرأة إلى الشيخ بعيونها الواسعة وقد ظهرت عليها الدهشة فقال لها هذا الكنز إدخرته لابني عبد الله وأنا أخشى ألا يحسن التصرف في ماله بعد مۏتي فهو فتى مدلل ولذلك سيبقي أمر الكنز سرا بيننا لتعطيه منه حين يضيق به الحال وأنا أثق في تدبيرك فمن يدرى ما يخبأه الدهر .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرحت صفية بذلك ووعدته أن تنفذ الوصية وتخلص لابنه ومرت الأيام والزوجة تعنى بالشيخ وتهتم بهلكي تخدعه ويثق فيها وكانت تتظاهر بطاعة زوجها ولا تأكل سوى ما حضر وتلبس ما ستر إلى أن ټوفي الشيخ فأخذت تطلب من زوجها كل يوم هدية وبعد فترة تسأله شراء أثاث جديد للدار ولم يكن علد الله يرفض لها طلبا ودام هذا الحال ردحا من الزمن حتى نفد ما ورثه من أبيه من مال ولم يكف ذلك فقد أصاب تجارته الكساد ولم يعد يربح مثل العادة وعوضا أن تقول له عن ما في الدهليز ليشتري بضاعة جديدة إحتفظت بالسر لنفسها ولم تعطه شيئا من ذهب أبيه حتى جاء يوم أصبح فيه غير قادر على تلبية حاجاتها وهي ما
تزال
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين