السبت 23 نوفمبر 2024

تجبر على الرقص لتستطيع اكمال حياتها وعندما تقع في الحب يتغير كل شئ

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ان تفقده، وقررت ان تتوقف عن الرقص حال انتهاء عقدها،

بعد مضي شهر، شعر الشاب اخيرا بأن حبه نحو "ليا"، يجب ان يصبح

رسميا امام الجميع، وقرر فعل هذا مفاجأة، حصل على موقع عملها،

وحمل معه الازهار وخاتما من الذهب، وانطلق نحوها، وجد في الموقع ملهى ليلي،

اعتقد انه قد اخطأ في العنوان، لكنه لمح شابة تشبه "ليا"

تدخل الملهى، فتبعها باستغراب لفهم ما يحدث،وعندما دخل، لم يجدها، اعتقد انه اخطأ بالتعرف عليها، فلا يعقل

انها تعمل في هذا المكان السيء، فجأة تبدا الموسيقا،

ويهتف الناس باسم "ليا"، هنا رآها "ادم" تصعد المسرح للرقص،

كانت صدمة لا تصدق، لتراه "ليا" بدورها ايضا، لتتوقف عن الرقص

في وسط استغراب جميع الحاضرين، يخرج "ادم" من المكان غاضبا،

وقلبه يحترق، وهو يسال نفسه، لما فعلت بي هذا رغم اني احببتها

بصدق؟! تبعته "ليا" والدموع على خديها هاتفة: ارجوك اسمعني،

يلتفت "ادم" لها؛ راميا باقة الزهور ارضا، وهو يصرخ: لا اريد

سماع شيء منك ابدا، حاولت الفتاة شرح الامر له، وبان الامر

ليس بيدها، لكن الشاب رفض الاستماع لها، تاركا المكان،عند عودة "ليا" للمنزل، واستجماع قوتها، بعد بكاء وندم،

تتصل به لكنها تكتشف ان "ادم" قد حظر رقمها، لتعود "ليا"

البكاء والانهيار مجددا، فلا ذنب لها، ليس خطؤها انها خطفت

والت الامور بها إلى هنا، مضت الايام ولا اخبار عن "ادم"،

فقد قطع كل السبل المؤدية إليه، انتهى العقد واعتزلت "ليا"

عمل الرقص، واشترت محلا تجاريا لبيع الثياب، كمحاولة

لبدء حياة جديدة، بدا الامر جيدا، حتى دخل رجل عليها في المحل،

ليبتاع بعض الملابس له، وكانت الصدفة مرة ثانية، انه ذلك الشاب

"ادم"، اخفت "ليا" فرحتها برؤيته، فهذه مجرد صدفة لن تصلح شيئا،

وابتعدت عنه بصمت، لكن صوت "ادم" جاءها قائلا: كيف هي

احوالك يا ليا؟ التفتت "ليا" وردت عليه باختصار "الحمدلله"

فاكمل "ادم" قائلا: سمعت انك اعتزلت الرقص!، هنيئا لك،

وكانت اخر جملة نطق بها غير متوقعة ابدا،عندما قال: وجودي هنا ليس صدفة ابدا، فقد صادفت فتاة تسمى "مي" وتحدثنا قليلا لذلك تتبعت اخبارك، وعلمت كل شيء تقريبا،

التفتت "ليا" له والدموع تغرق عينيها، غير مصدقة لما تسمعه، فاكمل "ادم" قائلا: لا استطيع تغيير الماضي، ولا تقبل الامر بشكل طبيعي،

لكني اتيت لاعتذر لك، بالنيابة عن الحياة القاسية، التي اوصلتنا إلى هنا، واريد تهنئتك على حياتك الجديدة هذه، واتمنى ان يكون بها مكان شاغر،

لصديق جديد!، تبتسم "ليا" وتمسح دموعها باكمام يدها، قائلة: تسرني رؤيتك بخير، ولا تصدق كم كنت محتاجة لمثل هذا الكلام 
هذه القصة لواحدة من الاف الفتيات اللواتي اجبرن على فعل اشياء سيئة دون ارادة منهن، سواء كان رقصا او شيئا اخر،

فلا تطلق الاحكام بسرعة، بل انظر اولا للدافع والمسبب، فلا يعلم احد قد تكون الضحية القادمة انت. 
النهاية.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات