تجبر على الرقص لتستطيع اكمال حياتها وعندما تقع في الحب يتغير كل شئ
اين عائلتها لتبحث عنهم؟!، او من اين هي؟!، وكانت في بلد
غريب لا تعلم به احد، وكان يجب عليها ان تعمل، لتستطيع العيش،
لذا بدات بالبحث عن عمل، فرأها رجل تبحث عن عمل، واعجب بجمالها،
فعرض عليها ان تعمل لديه راقصة ليلية، فهو يملك ملهى ليلي
ويحتاج لراقصة جميلة، رفضت "ليا" عرضه، فهي تريد عملا شريفا،
واستمرت بالبحث عن عمل لها، هبط الليل ولم تجد عملا لها بعد،
لذلك اضطرت ان تنام في الحديقة وهي تتضور جوعا، اشرقت الشمس،
وتابعت "ليا" بحثها عن عمل، وفي المساء، نال اليأس والجوع منها،
فتوجهت نحو الرجل صاحب الملهى الليلي، وعندما وجدته
قالت بحزن وتردد: انا موافقة على العمل معك،بدا عمل "ليا" في الرقص، كانت معتادة على الرقص امام العجوز
في صغرها، لذلك اجادت الرقص قليلا، ومع بعض التدريب
تخلصت من خجلها، وباتت راقصة محترفة لديها معجبين،
رغم ان عمل الرقص، كان مربحا جدا لها، لكن بقي صوت داخل "ليا"
يهتف: هذا امر سيء، استمر الامر هكذا، حتى صادفت "ليا"
شابا في احدى حفلات رأس السنة، فالرجل صاحب الملهى
اعتذر عن القدوم لسبب طارئ، لهذا اضطرت "ليا" للبقاء وحيدة في الحفلة،
مما دفع بذلك الشاب للمجازفة والتقدم نحوها قائلا:
هل تريدين الانضمام لنا في الحفل؟ وافقت "ليا"، فقد اعتادت على الجرأة،
وفعلا امضت برفقة الشاب يوما لا ينسى، كان يدعى "ادم" ليتبادلوا
بعد هذا ارقامهم للتواصل، كانت بداية اعجاب مشترك،
وفي اليوم التالي ارسل الشاب رسالة إلى "ليا" على الواتساب
مكتوب فيها "لن تصدقي ما حدث، قد حلمت بك اليوم"رسالة شجاعة، تفتح ابوابا لمشاعر حقيقية، لم تشعر بها الشابة "ليا" من قبل،
يوما تلو يوم، ازداد اعجاب "ليا" والشاب ببعضهم، لكن كان هنالك مشكلة،
الشاب من عائلة غنية ومرموقة، لن يقبل بالزواج من راقصة في احد
الملاهي الليلية، لذلك اخفت "ليا" حقيقتها المؤلمة عنه، خوفا من