الجار الحميد
قصة الجار الحميد
القصة
يقول رجلا كان لدي جارا فقيرا جدا وكان يعمل في بيع الخبز في الطرقات اي أنه لا يجني الكثير من المال من باب هذا الرزق البسيط ..
حيث أنه يعول أسرة كبيرة
وكل هذي الأسرة تعيش من باب بيع الخبز الذي لا يتجاوز سعرها جميعها أقل من ربع راتب موظف حكومي
ورغم ذلك أراه دوما سعيدا مبتسما وكأنه يمتلك كنوز الدنياء
فقلت كيف يستطيع هذا الجار أن بتسم رغم حالته المادية البسيطة ورغم من أن مصدر ډخله قليلا جدا
فقلت محدثا نفسي أين هي تلك السعادة لماذا لم أشعر بها حيث أن حالتي المادية جيدة ولدي منزل كبير ولدي رصيد في البنك. وعندي كل ما أحتاجه ولا ينقصني شيء ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يقول الرجل ..انتظرت قدوم يوم الجمعة وكان يوم أجازة رسمية.
ثم فطرت مع عيلتي وأخذت سيارتي وتوجهت الى المكان الذي يقف فيه الرجل ويبيع الخبز ..
ثم بقيت أراقبه من بعيد.
فكان لم يبيع شيئا ولم يستفتح بعد ..
وبعد أنتظار طويل جاءت طفلة صغيره ..وقام الرجل بوضع الكثير من الخبز بداخل كيسا ..
ثم أخذت الطفله الخبز ورحلت ..
أنصدمت كيف يعطيها كل هذي الكمية مجانا دون أن يأخذ ثمنها وهو لم يبيع قطعة واحده ولم ستفتح بعد ..بقيت في حيره كيف سيكسب المال وهو يقوم بتوزيع الخبز مجانا..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن المفاجئ الحقيقية حصلت بعد مغادرة الطفلة .ببضع دقائق. لقد أحتشد الناس أمامه وكأنه لا يوجد بائعا غيرة وكنت أشاهد وانا غير مصدقا من ما يحدث. وكنت أتسأل من أين خرج كل هذي الناس ..
ثم أنتظرت حتى باع كل ما لديه. ثم اقتربت منه ..فقلت له ما شا۽الله لقد بعت كل ما لديك ..
أجابني الحمدلله هذا من فضل الله هل تريد خبزا
فقلت له نعم ولكن لم يعد لديك المزيد
أجاب سوف أعطيك حصتي.
فقلت له لابأس سأشتري من مكان أخر .. ثم طلبت منه أن أوصله الى المنزل في طريقي للعودة
فأخبرني أنه ينتظر أحد
وبعد قليل جاءت تلك الطفله. وقام بوضع بعض المال في يدها وطلب منها أن تغادر على الفور الى المنزل
ثم صعدنا الى السيارة وتحركنا
فقلت له ما قصة هذي الطفلة.
أجابني أنها ٳبنة صديقي كان يبيع الخبز بجواري. ولكن أصيب بمرض وفارق الحياة تاركا خلفه أسرة جميعهم نسوان ..وذات يوما رأت هذي الطفلة وأختها الكبيرة يبحثون بين القمامة عن الطعام. فسألتهما عن ما يفعلونه فقالوا لي انهم لم يأكلون منذ يومين فقرروا أن يجمعون بقاية الطعام من القمامة
فقررت حينها أن أتكفل بهم بقدر المستطاع
يقول الرجل .. تأثرت كثيرا ولم استطيع حبس دموعي .
وعرفت ما سر تلك السعادة.
ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين وقول الحمد لله على كل حال