الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

أهم سورة إذا قرأتها كل يوم في شهر شعبان تفتح لك جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة..

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن قراءة القرآن من أعظم القربات ومعلوم أن الطاعات يتوسل بها إلى الله في قضاء الحاجات وتفريج الكربات كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم 57353. أما قراءة هذه السور أو بعضها بهذا العدد على هذه الهيئة بغرض تفريج الكرب أو الظفر أو أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء فلا نعلم له أصلا من هديه صلى الله عليه وسلم وبإمكانك الاطلاع على الفتوى رقم 55151. وما ذكرت عن سورة البقرة صحيح ففي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. فينبغي للمسلم أن يحفظها وينبغي أن يقرأها في بيته متى شاء ولا نعلم أصلا لقراءتها لأجل الظفر أو غيره وأما عن سورة الفاتحة فإنها رقية وفضائلها كثيرة لكن تخصيصها بالقراءة بين يدي الحاجات الاعتماد فيه على الحديث المذكور في السؤال وقد عزاه غير واحد إلى شعب الإيمان للبيهقي لكن قال صاحب كتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة لا وجود لهذا الحديث في الشعب ثم قال وفي كتاب الثواب لأبي الشيخ عن عطاء قال إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى. وهذا على افتراض صحته إلى عطاء فإنه مرسل. وعليه فالذي يظهر أن هذه المسألة ليس لها أصل صحيح. ولا نعلم أن في القرءان آيات تعرف بآيات الإجابة لكن يجوز للمسلم أن يقرأ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 من القرآن ما شاء ويدعو بما شاء من غير أن يجعل تحديد ذلك سنة أو يستند إلى أخبار غير صحيحة فالأصل أن قراءة القرآن قربة من القربات. ويستحب أن يتوسل إلى الله تعالى بين يدي الدعاء بما أمكن من القربات. وفي الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا رجل يصلى يدعو يقول اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ورواه أصحاب السنن أيضا. 

قال ابن القيم في الصواعق المرسلة وكان اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين آية الكرسي وفاتحة آل عمران.

انت في الصفحة 1 من صفحتين