الفتاة الفقيرة وزوجة الأب القاسية قصة واقعية حزينة جدا ومؤلمة. بقلم منى حارس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يا ابن ادم افعل ماشئت كما تدين تدان، وما تفعله اليوم وما زراعه بيديك سوف تحصده غدا، فمهما فعلت اعلم جيدا بأن ما تفعله سوف يأتي إليك ويعود مرة أخرى، وسوف فلا تعتقد ان الله غافلا عما تفعل ، لا فالله يؤجل الى حين فقط وكل ما تفعله سوف تحاسب عليه وتدفع ثمنه لاحقا، وأعرف جيدا ان لم تحاسب عليه في الدنيا ، فسوف تحاسب عليه في الاخره نقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه واقعيه حزينه جدا بعنوان الفتاه الفقيره وزوجه الأب القاسية قصه واقعيه حزينه جدا بعبرة وعظة بقلم منى حارس محمد.
في إحدى القرى من ريف مصر، كانت هناك فتاه فقيره جدا بائسة تعيش مع زوجه ابيها قاسية القلب، بعد ان ماتت الام وتزوج الاب من امراه اخرى، لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبها كانت المرأة تنتقم منها وتجعلها تقوم باعمال المنزل كامله منذ كانت طفلة صغيرة، فخرجت من مدرستها وكانت الفتاه تشعر بالضيق والحزن الشديد.
وكان ابن خالتها يحبها بجنون كان يريد الزواج منها ، وكان الشاب متعلم وصاحب مركز جيد ولكن زوجه الام كانت لا تريد للفتاه ان تتزوج حتى تظل تخدمها ، وكان لها ابنه اصغر من الفتاه ، وكانت تريد ان يتزوجها الشاب لانه يعمل في وظيفة جيده ، ولهمركز مرموق وثري، لم تكن تعرف بأن الشاب لا يرى سوى الفتاة أمام عينية منذ كان صغيرا.