رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نورين خليل
مرة كدا ومردتش .
مريم طيب ي ماما انا عايزة انام تصبحي علي خير.
دلالمريم استني جوزك بيرن اهو خدي ردي عليه
مريم ارد لأ يا ماما
انا داخله انام
دلال واخرتها ايه يا بنتي بس
مريم قولتلك خير يا ماما اخرتها خير
دخلت علشان انام بس مجاليش نوم التفكير كان هيجنيني وانا مش عارفه هعمل ايه فكرت في كلام اسماء وجوزها اني ادخل امتحان هدخل امتحان ثانوية عامة ف السن دا طب والبنات هعمل بيهم اي ولا هسيبهم فين وبعدين ما حياتي كدا حلوة اهي وهشام رجع يبعت فلوس ويمكن لما برجع ويلاقي ان عنده بنت يتبسط ويندم علي قراره يعني اهي يمكن تفرج.
طيب هشام ارد عليه اقوله ايه
اعرفه ان عرفت الي بينه وبين يارا
واني خلفت واتبهدلت وهو ولا حاسس بحاجه
ولا اسيبه ومعرفهوش حاجة
انا مش هرد عليه وكلها بكره وماما راجعه البلد وانا هرجع شقتي ومش هيعرف يوصلي
وكلامي معاه اما يبقي يرجع بقي .
تاني يوم خلص بسرعه جدا في لم الهدوم وتحضير الشنط عشان السفر وكدا ورجعنا من الاجازه
مبقتش عارفة اعمل اي انا طول اليوم ف البيت ..مش بخرج تقريبا غير لو هجيب طلبات فكرت ف كلام اسماء تاني وبعد تفكير طويل وصلاه استخاارة قررت اني ادخل امتحن تااني اتصلت ع اسماء واتفقت معاها ع اليوم الي هروح اقدم فيه وكدا..
مره اسماء تاخدهم وتستني علي ما اخلص الامتحان
واخيرا خلصت وبعد تلات شهور اخدت البنات وروحت البلد عند ماما مستنية النتيجه وطبعا هشام
كلم ماما وهي قالتله اني في شقتي في مصر وموبيلي بايظ
فبطل يتصل وفضل يبعت فلوس يا دوب بتكفينا
ظهرت النتيجه وأسماء راحت جابتها واتصلت عليا كنت مړعوبه ومش قادره اسافر مصر علشان اجيبها ومش عايزة كمان ابهدل البنات كل شوية بسفر
متخيلتش يعني اني هدخل طب او هندسة او حتي تربية
اسماء قالتلي ان مجموعي ممكن يدخلني زراعه او حقوق
وممكن تجاره او اداب انتساب
خلاص ميعاد الدورات والتدريبات الي كانوا بياخدوها برا قربت تخلص
وعرفت ان الشركه هنا ابتدت تشتغل تاني يعني هو هيرجع فريب وهيستقر ف مصر عشان شركته هنا. عني لازم اقرر في اسرع وقت انا هعمل اي!
حبيت اعوض بناتي عن انشغالي عنهم طول وقت الامتحانات والمذاكره اشتركت في نادي لهم دخلت ناريمان تدريب سباحه وكنت بقعد بداليا علي ما تخلص التدريب في الكافيه اقرأ في كتب الكلية بتاعتيحقوق بس لحد دلوقتي مروحتش ولا يوم الجامعه بس هروح قريب عشان المحاضرات المهمة وكدا..
ومع الوقت بدأت اتعرف علي ناس كتير ف النادي لحد ما ظهر استاذ طارق دوبلوماسي شيك جدا
كان بييجي ومعاه بنوته ليلي بتتمرن سباحه مع ناريمان
وكانت ديما معاها الدادا الي كانت بتتعامل مع البنت بشكل صارم وجاد جدا وكانت بتفرض السيطرة عليها
وكانت البنت بتحب ناريمان وتيجي تقعد معانا بعد التمرين علي ما يجي بابها الاستاذ طارق ياخدها
البنت كان عندها مشاكل وصعوبه في النطق وده كان بسبب اسلوب الدادا والي كانت پتخاف منها جدا .
وفي مره وهو جاي ياخد ليلي صړخت وعيطت ورفضت تمشي معاه فإستأذن يقعد لحد ما تهدي وياخدها
فسيبتة يقعد وبدأت اهدي ليلي واخدتها في حضڼي لحد ما بطلت عياط ..
بدأت اكلم ا لاستاذ طارق واشرحله ان المشكله بتاعت بنته ممكن تكون بسبب الدادا وي ريت يشوف الموضوع ده
مريم ازاي ماماتها سيباها طول الوقت للدادا كدا
مهما كانت ظروفها وشغلها فين دورها مع بنتها
طارق مامتها اټوفت الله يرحمها
مريم انا اسفه الله يرحمها
طارق مفيش داعي للأسف واشكرك علي اهتمامك بليلي
اخدت داليا وناريمان وروحت اخدوا الشاور واتغدوا وقاعدوا يتفرجوا علي الكرتون
وتاني يوم في النادي جت ليلي
بس المره دي من غير الدادا جت مع الاستاذ طارق
انا طبعا معايا كتبي وداليا نايمه في عربيه