رواية دعني احطم غرورك جميع الاجزاء كامله
انت في الصفحة 1 من 64 صفحات
نودي الحلقة الأولى
عز الدين الكيلاني شاب في أوائل الثلاثينيات ابن رجل الأعمال المعروف يوسف الكيلاني ويتميز بوسامته الشديدة حيث البشرة البيضاء والشعر المائل للبني وعيونه الرمادية التي الكثير من المعجبات وبالتالي انعكس هذا على شخصيته التي أصبحت أهم سماتها الغرور والتعجرف ورغم هذا إلا أن الفتيات يتهافتن عليه و هو كالطائر الحر يأبى أن يخضع لأي أنثى فهو متعجرف فقط وأبدا مع النساء
نزل عز الدين من سيارته المرسيدس السوداء مرتديا حلته السوادء وقميصه الأسود ومتأنقا كعادته يخطف القلوب قبل الأنظار خلع نظارته السوداء وتوجه نحو شركته الخاصة ملقيا التحية على الموظفين الذين يهابون طلته والموظفات اللاتي يسرعن الخطى لينلن شرف رؤية ابتسامته الساحرة
ريم مبتسمة صباح الخير يا فندم
عز بجدية صباح الخي يا ريم هاتلي البوسطة ومتخليش حد يدخل عليا مفهوم
عز بهدوء تمام يا أ. ريم اه وهاتلي فنجان القهوة بتاعي
ريم بنبرة عادية اوكي يا بشمهندس
جلس عز على مكتبه ثم أخرج هاتفه المحمول من جيب سترته وطلب والده و...
عز هاتفيا بنبرة سعيدة الو ايوه يا بابا صباح الخير
يوسف هاتفيا بنبرة دافئة صباح الخير يا بني ايه اخبارك
عز بجدية الحمدلله تمام معلش يا بابا انا مش فاضي ممكن حضرتك تقولي عاوزني في ايه
يوسف بحدة معلش يا بني تعالى على نفسك انت عارف اني وعدت عمك حسين اني هاجي وانت جاي معايا متحرجنيش مع الراجل
عز على مضض حاضر يابابا هشوف الظروف ايه
يوسف بهدوء تسلم يا بني يالا روح شوف وراك ايه ونتكلم وقت تاني
عز بإيجاز اوكي سلام يا يوسف بيه
أنهى عز الدين عمله بعد يوم طويل حافل بالاجتماعات والصفقات وتوجه إلى الفيلا الخاصة بالعائلة والتي كانت تبدو في فخامتها كقصر للرئاسة .. والتقى بالعم خميس الجنايني و.....
خميس بنبرة مبتهجة عز بيه ازيك يا بني
عز بنبرة دافئة بيه ايه بس يا عم خميس ده انت اللي مربيني
عز متسائلا بابا جه ولا لسه
خميس بنبرة متريثة ايوه يا بني من بدري هنا
عز وهو يلوي فمه طب ياعم خميس مش عاوز حاجة
خميس بنبرة ممتنة شكرا يابني كتر خيرك ده احنا عايشين من خيركوا الله يرزقك يابني باللي يريح بالك
عز مبتسما تسلم يا عم خميس
دارين بنظرات والهة ونبرة أنثوية ناعمة عز سوري يا روحي مشوفتكش انت كويس
عز بتأفف ولا يهمك يا دودي بس تيك كير خلي بالك المرة الجاية
ثم صعد الدرجات بعد أن ألقى التحية على والدته متجها إلى غرفته وظلت دارين تتابعه
دارين بإصرار انا هفضل وراه يا أنطي لحد ما يحس بيا مش هستسلم بسهولة
عز بجدية اتفضل
يوسف متسائلا ها يا بني جهزت ولا فضلك كتير
عز اهلا يا بابا لأ خلاص قربت أخلص بس أنا مش عارف لزمتها أيه إني أجي معك طب هو صاحبك انت وشريكك وبينكو شغل أنا مالي بالليلة دي
يوسف يا بني يا حبيبي انا عاوزك تجي اتباهي بيك قصادهم اوري أصحابي وزمايلي ان ابني
سندي بقى راجل يعتمد عليه ده غير ان في صفقات كتير احتمال