الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ع القسم وبلغت ع طول)

الظابط لصابر ( اي رأيك في كلامها)

صابر بارتباك ( دي كذابه، ددددى اكيد متفقه مع هيام)

الظابط طلع تليفونه وشغل ريكورد بصوته مع سلوي بكل اللى قالوه مع بعض

صابر جري عليها بجنون وبقي يخنقها

( بقي انتي تسجليلي ي بنت ال'كلب، انا هقتلك زي ما ق'تلتهم، عامر جري عليه وشده وسلمه لظابط)

صابر خرج مع العسكري والظابط وهي بيهلوث بكلام غير مفهوم في اللحظه دي هيام قامت من ع السرير جري عليه والكل مستغرب من موقفها

وقفته ومسكته من دراعه وسألته

( انت س'رقتنى وخدت كل ما أملك وانا مش عاوزه منك حاجة بس قولي فين مالك ي صابر)

صابر بصلها اوى وبعدم استيعاب ( مالك، مين مالك ده وبقي يضحك زي الم'جنون وساب ايدها وسلم نفسه لظابط، يلا خودوني معاكم وبضحك هيستيري، وهو بيبص لظابط والعسكري وكل الموجودين، هو هناك في حاجات حلوة، انا عاوز حاجات حلوة، ها ي بابا، مش انت كنت بتحرمني من اللعب والفسح علشان اذاكر وانجح، ولما نجحت ملقتش شغل، وانت كنت بتزعل

وت'ضربني واقولك انا كبرت وبردو ت'ضربني ولما امى كانت تحوش عني كنت بت'ضربها وزق الظابط، ها، انت كنت ب'تضربها ليه، علشان

بتخدمك وبتشتغل في البيوت علشان تصرف علينا وبقي يعيط زي الأطفال، ونزل بركبته ع الارض، وهي ماتت وسابتنا وانت فضلت عايش تعذب فينا، وقام وبقي ي'ضرب في الظابط وبيتوهم انه ابوه)

عامر ( لا حول ولا قوة الا بالله، هو جراله اي)

سلوي لهيام ( نهارح اسوح، صابر عقله طار)

الظابط حط في ايده الكلبش وطلب من العسكري ياخده ويمشى وقبض ع سلوي علشان يكمل معاها باقى الإجراءات وطلب من هيام لما تكون صحتها كويسه انها تروح النيابه تدلي باقوالها وهي شاهد مالك ومش عليها أي تهمه ونفس الوضع بالنسبه لعامر، طلب منه يروح النيابه علشان يستلم شقته، ولما خرجوا من المستشفى حاله صابر كانت وحشه جدا كان ماشى وهو بيجري ويلعب زي الأطفال

هيام بانهيار ( لا لا، صابر عاقل ده كذاب، انا عارفاه، تلقيه بيمثل وجريت عليه وبقت تشده من دراعه وهي بتقوله، فين مالك ي صابر، ابوس ايدك فينه)

صابر ( كان بيلعب معايا ومشي)

هيام بانهيار ( ابو-س ايدك، قولي مالك فين، انت بتمثل، انا عارفاك كويس، وبقت تشده من القميص، قولي مالك فين ي صابر وقعدت ع الارض وهى بتصرخ، مالكككككك، اه ي مالككككك

جري عليها عامر بعد ما الظابط وصابر خرجوا من المستشفى)

عامر مد ايده ليها

" بصت لايده ورفعت عينها لفوق"

( انت مين)

عامر ( ممكن تقومي معايا)

هيام ( انت ممكن تجبلى مالك صح)

عامر ( طيب قومى بس)

قامت معاه واتسندت عليه ودخلها ع اوضتها في المستشفى ونيمها ع السرير

هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا)

عامر ( اكيد هتمشى، بس ياريت تبطلى عياط علشان صحتك تتحسن)

هيام ( انا مش تعبانه ع فكره، انا كويسه جدا ولازم أمشى من هنا، لازم اروح لصابر، علشان هو اللي عارف طريق مالك)

عامر ( مين مالك ده)

هيام ( مالك ده احلى حاجه في حياتى، ده ابني)

عامر ( ابنك انتي وصابر خطفه يعنى)

هيام ( هو ابنه، وابن ملك، بس هي ماتت وهو مالوش حد غيري، بس مش عارفه راح فين وفين مكانه، انا خايفه يكون اتخلص منه زي ما عمل ما امه، أصله شيطان ومالوش لا عزيز ولا غالي)

عامر ( انا مش فاهم حاجة ومضطر انى اسيبك دلوقت، بس هطمن عليكى باستمرار ولو محتاجه اى حاجة، كلمينى فى اي وقت)

هيام ( هو انت مين)

عامر ( بإختصار، انا اللى اشتريت شقه صابر)

هيام ( اااه، شقه صابر)

عامر (ممكن طلب)

هيام ( اتفضل)

عامر ( انا حابب انى اطمن عليكى، اطمن عليكى ازاى)

هيام بحده( تطمن عليه ليه، انت تعرفنى منين اصلا)

عامر ( يستى متزقيش كده، براحه عليا ومسك ورقه وكتب رقمه وطلب منها لو محتاجه حاجه تكلمه وخرج من الاوضه بس رجع تانى وبصلها وقالها، ع فكره انتي ممثله جامده اوى، لما قولتى انك فقدتى الذاكره انا صدقتك، باااااااى وسابها ومشى)

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات