رواية صرخة مريم بقلم كوكي سامح
اللى عملتها زى اختى ودخلتها بيتى وعرفتها اسرارى وبتوعد انا هوريكى يا فيفى
وهخليكى تتمنى المoت وتكرهى حياتك معانا
اما عمر، هخليه يشوف العذاب الوان، مش هيرتاح ليله واحده فى حياته
لمحت بعينها كوبايه مانجو على الكموود
قامت من مكانها ومسكتها، انا اتأكدت خلاص من خيا-نته ليه، اصل عمر مش بيشرب مانجو علشان بتعملوا حساسيه، إنما ست فيفى مش بتشرب غيرها وعلى طول عندها فى الديب فريزر
منه، لقيته شغال على فيلم أجنبى
اتجننت، نفس الفيلم اللى الهانم قرفانى بيه
بقت تصرخ بصوت غير مسموع، وجعت قلبى
يا عمر انتى والخا-ينه مرات اخوك، خرابه البيوت
اللى دخلتها بيتى
قامت وخرجت بره على الصاله، كانت بتدور عليه
سمعت صوته فى المطبخ، قربت منه
مين مريم!! ايه اللى جابك دلوقتى
الولاد حصل لهم حاجه؟؟
__ كانت واقفه متسمره مكانها مش قادره تتكلم
عمر.. انطقى الولاد جرالهم حاجه؟
مريم.. ولادى زى الفل
عمر.. خضتينى يا شيخه، اومال ايه اللى جابك؟
وبغضب.. ده سؤال بردوا، انا جايه بيتى يا ابو ولادى، خدت الفون ولمحت ان كان معاه مكالمه فيديو كول، هو انت بتكلم مين دلوقتى؟
عمر ب ارتباك.. بكلم دكتور وليد صاحبى
مريم.. بتكلموا فيديو!؟
شد الفون بقوه، كنت بجرب حاجه، خده منها
خرج من المطبخ، خرجت وراه، انت بتكلم صاحبك فيديو الساعه 4 الفجر
عمر.. وايه المشكله مش فاهم!؟
مريم بانهيار.. لا مفيش مشكله خالص، قعدت على الكرسى، ده انت من يوم ما روحت عند ماما مسألتش عليه حتى برساله، وكأنك خلصت منى
ده انا تعبانه وكنت بمoت
عمر.. انا قولت اسيبك تهدى وبعدين نتكلم
مريم.. تسبنى اهدى فى عز احتياجى ليك
ده مش طبعك، انت عمرك ما استغنيت عنى يوم واحد ولا عن بنتك ايسل
ايه اللى يخرج حضرتك من بيتكم فى الساعه دى
مريم.. محتاجه هدوم، اتجهت لاوضه النوم، عمر شد دراعها، رايحه فين؟
مريم.. داخله اوضتى اخد هدوم وبداخلها
مش لازم احسسه انى عرفت خيا-نته ليه.
بصت على ايده!؟، سيب ايدى، انت مسكنى ليه
كده رد ب ارتباك.. وحشانى
مريم بسخريه.. وحشتك هههههه ومسألتش عنى ليه، سابت حضنه، انا داخله الحمام
دخلت الحمام وعملت نفسها بتقفل الباب، بصت عليه، شافته دخل اوضه النوم
ولقيته خارج فى ايده كوبايه المانجو، ودخل بيها المطبخ، خرج منه بعد ثوانى وقعد على كرسى الانتريه..
خرجت من الحمام بعد ما غرقت نفسها مياه
انا بردانه، دخلت على اوضتها، ملقتش القميص
فتحت الدولاب، لقيته متعلق، قفلته قبل ما يدخل عليها، كل شكوكى بقت حقيقه خلاص
وبتوعد مش هسيبك يا عمر ولا انتى كمان يا فيفى
عمر دخل عليها.. واقفه كده ليه، كل جسمك مياه
والجو برد، فتح الدولاب وطلع منه قميص وروب شتوى
بصتلوا اوى، انا ماشيه، قربت من الدولاب
وطلعت دريس وشال
عمر.. ماشيه فين!؟
مريم.. على بيت ماما
عمر.. لا طبعا، مستحيل تمشى دلوقتى
خد الروب والقميص وطلب منها تلبسهم
مريم.. قولتلك انا ماشيه، وبعدين انا نزلت من ورا
ماما واخواتى، محدش يعرف انى هنا دلوقت
عمر بذهول.. من وراهم؟!
مريم بتكذب عليه، اصل حلمت بيك حلم وحش اوى، لقيت نفسى هنا من غير ما حس
راحت عند باب الشقه، خرجت بره بصت فوق على شقه فيفى، لقت النور مطفى بداخلها.. كنت متأكده، دخلت شقتها وسألته
هو باب الشقه كان مفتوح ليه!
اصل لما جيت كان مفتوح وبصراحه استغربت!؟
عمر بتوتر.. انا انا انا كنت طالع السطوح احط أكل
للكلب ولما نزلت نسيت اققفلو
مريم.. مممممم، طيب
__ عمر مسك الفون وبيتصل ب بابا مريم
وقالوا انها عنده وجت بيتها واتصالحوا
مريم بغضب.. بتعمل ايه؟
عمر حط ايده على الفون، شششش انا بتكلم
بعد ما اتكلم معاه وقفل، ابتدى يلبس هدومه
مريم.. رايح فين؟
عمر.. هروح اجيب الولاد ومش هتأخر
مريم.. خلى مروه اختى تيجى معاك
عمر.. طيب
مريم.. خليها تشيل انس كويس
عمر.. حاضر
الساعه كانت 5 صباحًا نزل عمر من العماره
خد عربيته وراح على بيت مريم
______________________
مريم قعدت مكانها، بتفكر ازاى تكشف خي--انتهم
بقت تكلم نفسها، وحيات ولادى لاسجنكم وتبقوا عبره لمن لا يعتبر، عبره لامثالكم الخا-ينين
______________________
بعد مرور يومين على أبطال قصتنا
مريم لاحظت ان فيفى منزلتش حتى تسلم عليها
ولا سألت بعد ما كانت معاها طول
اما عمر كان بينزل المحل ويتغدا تحت دايما
ودى مش عوايده، لما كانت بتسأله ليه
ميطلعش يتغدا معاها زى الأول
كان يقولها انها مشغوله مع انس وايسل
ابتدت مريم تراقب حركاته، كان بيعمل فون كتير