السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ما بعد الچحيم بقلم زكيه محمد كاملة شيقة جدا

انت في الصفحة 19 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


فى جوازتى اللى فى الشهر الجاى وإنت دبستنى فى بنت أخوك دى 
متقلقش كل حاجة هتمشى طبيعى ما تقلقش جوازتك هتم اما موضوع بنت اخويا دة سهل جدا فمتقلقش من ناحيته ...
ماشى يا بابا لما نشوف ....أنا ماشى دلوقتى يلا سلام ...
هتف مصطفى بعد رحيل سليم والله الواد دة عبيط هيبقى متجوز إتنين وزعلان ...دة يا هناه
طيب يا اخويا انت كمان روح شوف شغلك انت التانى ...

حاضر يا بابا حاضر هروح أخلص شغل علشان بالمرة أجيب هايدي من المطار النهاردة ....
بالمساء في فيلا حامد الداغر 
كانت ندى تجلس مع ورد وصفاء والصغير سليم يتسامرون. ..
قطع حديثهم دخول مصطفى بصحبة هايدي اللذان كانا يضحكان بشدة ..
صدمت ندى من ذلك وسرعان ما لمع الدمع في عينيها ....
هتف مصطفى بإبتسامة
مساء الخير يا جماعة ....أعرفكم بصديقتى هايدي لسة واصلة من لندن حالا وهتقعد شوية هنا فى إستضافتى.
أهلا وسهلا يا بنتى. ..
تقدمت منها هايدي وعانقتها قائلة 
أهلا يا طنط ليكم وحشة والله ..
ودول مين يا مصطفى مين فيهم مراتك
أجابها مشيرا لندى 
ندى اهة دى مراتى ودة سليم إبنى طبعا زى ما ورتهولك في الصور.
إحتضنتها بود قائلة تشرفت بمعرفتك يا ندى وإنتى مين أختها
لا دى بنت عمى
هايدي بإستغراب بنت عمك ! إزاى 
لا دى حكاية طويلة هبقى أقولك عليها بعدين يلا دلوقتى تعالى أوريلك الأوضة اللى هتقعدى فيها ....
ماشى يلا بينا ....
وبمجرد صعودهم للأعلى جلست ندى بإهمال ودموعها تتساقط تفكر بأفعال زوجها تلك 
أما صفاء فلقد شعرت بالذنب تجاه ندى وأيضا الغيظ من أفعال إبنها تلك. ..
أما ورد التى تراقب الوضع بعدم فهم فأكتفت بالصمت
إلتقطت صفاء سليم من يدها قائلة 
هاتى يا حبيبتى سليم عنك ..
أعطت ندى سليم لها وانطلقت للأعلى وما إن دلفت إلى غرفتها جلست خلف الباب وأخذت تبكى وتشهق پعنف على حظها العاثر ...
بعد دقائق دلف مصطفى إلى الغرفة ولكنه توقف بسبب ذلك الثقل الموجود خلف الباب 
اذاحه بحذر ثم نظر إلى ذلك الثقل پصدمة وقلق حينما وجد ندى فاقدة للوعي .
مال عليها وحملها ثم وضعها على السرير وقام بفك حجابها حتى تستطيع التنفس أخذ يربت على وجنتيها برفق قائلا 
ندى ...ندى فوقى .....ندى. ..
رمشت بعينيها ثم فتحتها ووضعت يدها على رأسها پتألم قائلة 
أه ...أنا فين 
أجابها بحزم إنتى فى أوضتك يا هانم مالك إيه اللى حصلك لقيتك مرمية ورا الباب
توترت قائلة أنا ...أنا ما اعرفش وقعت مرة واحدة .
ومال عيونك كدة شكلك معيطة
هتفت بحزن يهمك تعرف أوى يعنى 
بقولك إيه مش فاضى للنكد بتاعك دة .
ندى بعصبية بس فاضى للهانم اللى تحت تتسرمح معاها مش كدة ..آاااااه. .. 
صمتت حينما باغتها بصڤعة قوية اوقعتها على الفراش ثم أمسكها من شعرها قائلا پغضب 
إحترمى نفسك وشوفى بتكلمينى إزاى. ..إتعدلى يا ندى بدل ما أعدلك. ..
قال ذلك ثم خرج صاڤعا الباب خلفه وتركها تعانى بمفردها. ...

فى فيلا مراد وفى المطبخ كانت لمار تعد لهم الطعام وتضعه على المائدة ..فأتت زينة قائلة بتكبر إنتى يا بتاعة إخلصى حضرى الأكل مش هنفضل مستنين سعادتك كل دة ورانا حجات عاوزين نعملها.
حاضر أدينى أهو بغرف الأكل وهطلعو علطول. ..
ماشى يا أختى لما نشوف ...
بعد دقائق كانت الطاولة مملوءة بأصناف الطعام المختلفة والجميع يتناول الطعام عدا أمينة التى تأكل بشرود ..
لاحظت تسنيم شرود والدتها فقالت مالك يا ماما ما بتاكليش ليه 
أجابت بإنتباه لا أبدا باكل أهو ....
ربتت على يدها قائلة 
ما تقلقيش يا ماما إن شاء الله مراد هيرجع من مهمته سالم .....
يا رب يا بنتى يا رب ...
إمتعض وجه زينه قائلة بإزدراء 
يع الأكل طعمه وحش أوى هى فين الست هانم اللى هنا دى 
نفت تسنيم ذلك قائلة 
أبدا يا زينة الأكل جميل ومفهوش حاجة ....
ضغطت بيدها على الشوكة الممسكة بها قائلة بغيظ 
الملح بتاعه زايد ....إنتى يا زفتة يا اللى أسمك لمار .....
أتت لمار تركض قائلة پخوف أيوا نعم حضرتك عاوزانى في حاجة. ..
هتفت بإستعلاء أيوة الأكل ملحه زايد إتفضلى غيريلى الطبق بتاعى بسرعة ......
حاضر رايحة أهو .....
وبمجرد أن مسكت الطبق وضعت زينة قدمها أمام لمار مما أدى إلى تعثرها ووقوعها على الأرض. ..فسقطت هى والطبق الذى تهشم. ..
نظرت لهم پذعر قائلة 
أنا آسفة ما أقصدش أكسره والله. .
صاحت زينة عاليا إنتى هبلة مش تخلى بالك يا جربوعة إخلصى نضفى المكان ...
لمعت الدموع في عينيها قائلة بحزن 
حاضر. ..
أخذت لمار تلملم بواقى الطبق المكسور فأنجرحت يدها ولكنها تألمت بصمت وتابعت عملها وقامت بإحضار طبق آخر لها وبعدها ذهبت للمطبخ لتداوى جرحها. ...
هتفت أمينة بضيق 
خفى شوية عليها يا زينة مش كدة .
هتفت زينة بغيظ هو انتى صدقتى إنها مرات إبنك بحق وحقيقى ولا إيه وبعدين دى المعاملة اللى تستحقها علشان تقر وتعترف. ..
مش بالشكل دة دى بردو بنى آدمة. ...
تدخلت فاطمة قائلة 
خلاص يا أمينة مش حكاية هى يعنى ...
فى فيلا حامد الداغر فى وقت متأخر من الليل عاد سليم من الخارج ودلف إلى الفيلا فكان المكان مظلم إلا من بعض الأنوار الهادئة...
كانت ورد في المطبخ تشرب بعد المياه بعد أن إنتهت من صلاتها وكانت في طريقها للخروج 
لمحت جسد يتحرك في الظلام فأرتعبت وأطلقت صړخة مدوية 
حراااااامى. ....إلحقونى .....حرامى ....
وفى لحظة كان فمها مكمم من قبل سليم الذى صړخ فيها پغضب 
بس إسكتى خالص ما أسمعش نفسك ....حرامى إيه وزفت إيه إنتى إتجننتى. ..
أخذت تتلوى من بين زراعيه حتى نجحت في الفرار من قبضته ..
هتفت بأسف أنا آسفة يا سليم بس كنت بحسبك حرامى.
نظر لها بسخرية قائلا 
حرامى هو إنتى متخيلة إن فى حد يقدر يهوب حولين سور الفيلا عاوزاه يجى هنا جوة الفيلا أما إنتى عبيطة بشكل.
هتفت بتذمر لو سمحت أنا مش عبيطة ...
رد عليها بإستفزاز وإهانة 
لا عبيطة وستين عبيطة ووسعى بقى من طريقى إنتى هتصاحبينى جاتك القرف.
قال ذلك ثم صعد إلى غرفته غير عابئ بدموع ورد التى سقطت فور إهانته لها. ....
صعدت هى الأخرى لغرفتها وتمددت على السرير ثم غفت مكانها. ......
عند مراد وعمر وباقى العناصر الأمنية قاموا بمداهمة المكان وأخذوا يبحثوا عن العناصر الإجرامية حتى وجدوهم وقاموا بالإشتباك 
بالړصاص الحى. ..والأسلحة البيضاء. .
حتى قاموا بالقبض على العناصر الإجرامية 
وبينما كان مراد يشتبك مع أحد الأفراد منهم قام بغرس المدية في زراعه ولكنه لم يبالي بها وقام بضربه وإستطاع أن يكبل حركته حتى أتى أحد الأفراد من الشرطة واخذوه منه. 
نظر إلى زراعه الذى ېنزف وحمد الله إنه يرتدى جاكت أسود. .
هتف عمر بنصر يلا بينا يا صاحبى المهمة تمت والحمد لله.
أردف مراد بتماسك الحمد لله. روح معاهم إنت وأنا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 119 صفحات