رواية في ليلة الزفاف بقلم وسام الفراجي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في_ليلة_الزفاف سأجلب شاشة كبيرة واعرض خيا-نتها ومقاط-عها وصورها امام الجميع ليرونها علمت بخيا-نتها لي قبل يوم الزفاف بليلة بعد ان اتعبني العمل والشقاء لجمع المال ليأتي اليوم الذي كنت انتظره رسالة على الواتساب تحمل في طياتها صورا خادشة للحياء لمن سأتزوجها مع صديقي ..
ثم قام بحظري ، كنت حكيما جدا في استقبال هذه الرسالة التي انهت كل مشاعري اتجاهها .. ففي الذي اتعب فيه لأتزوجها في الحلال .. كانت هي
مع رجل اخر ..
فكرت كثيرا فلم اجد حلًا .. اتصل عليها .. كلا .. اخبر اهلها .. كلا .. لا يشفي قلبي ، سأقوم بإخبارهم بأني سأجلب شاشة كبيرة في قاعة زفافنا .. سألوني لماذا لكني تعذرت لهم اعذارا كثيرة .لا احد يعلم انني سأقوم بتشغيل فضيحتها امام الجميع في ليلة زفافها ..
سأنتقـم شړ اڼتقام .. سأجعلها عبرة لمن يعتبر .ليلة الزفاف .. عزمت الجميع .. اقاربي جميعهم .. اهلي .. اقاربها واهلها .اوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الانصات والسكوت والنظر اليّ .ايها الجمع الغفير .. اطلب منكم النظر الي جميعكم وفتح كامراتكم وتصوير ما سيحدث الان ..
تقدمت نحو الشاشة الكبيرة .الجميع ينظر مستغربين ما يحدث .تقربت نحو الشاشة .. قمت بفتحها .اوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الانصات والسكوت والنظر اليّ .ايها الجمع الغفير .. اطلب منكم النظر الي جميعكم وفتح كامراتكم وتصوير ما سيحدث الان ..
تقدمت نحو الشاشة الكبيرة .الجميع ينظر مستغربين ما يحدث . تقربت نحو الشاشة .. قمت بفتحها .بدأت بتشغيلها .. طلبت منها ان تغمض عينها ..الملأ يترقب .. ينظرون ماذا اخفي ..لم يتوقع احد المفاجئة .. هي وصديقها في الفراش .. عمّ الصمت .. الجميع متفاجئ ..
ماهذا .. أيعقل مزحة .. ايّ مزحة هذه ..اوه اصوات النساء المتفاجئة .. فتحت عيناها .. صورتها في حض-ن صديقها .. لم تنطق .. عيناها الواسعتان بارزة حول الشاشة .. يداها ترتجف .. اناملها تتف-رقع .تسكعت على الارض .. طأطأت رأسها .. اصبحت تندب وجهها .. نظرت اليّ .. ازحت عيني عنها ..
ذهبت نحو سيارتي .في تلك اللحظة هجمَوا اهلها عليها .. انهالوا بالضربـ.. .. لم اشغل سيارتي .. اتلذذ بضربـها .. لكمة لعد لكمة الـدم يتقاطر من انفها .. تصر-خ وتصرخ كان صوتها كأغنية جميلة احبها ..كنت اخفي انت-قامي .. لم افعل شيء بعد ..هذه كانت بداية اڼتقامي ..
الشيء الذي لم اذكره لكم .. انني ابلغت ذلك الرجل الذي تمتع بمن سأتزوجها بالمجيئ الى هذه الحفلة .. لم يكن يعرف لمن .. بفبركة محكمة و كيد عظيم .. اقنعته انها مفاجئة له .. وانا صديقة لك .. تماشى مع الامر ..
مسكين لم يعرف بعد ماذا سيحصل .بين ضړب زوجتي وبين مجيئ هذا الرجل انا اتلذذ .وفي اللحظة الاخيرة ارسلت له ..الموعد تغير والمكان .. اذهب نحو المكتبة العامة ..اجلس في المقعد الاول .. وانتظر مفاجئتك ..
وبتلك اللحظة ..مفاجئة عظمى .. لم اتخيلها ..#رسالة من #المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته ..كانت رسالته محملة في طياتها وبين حروفها من كان هو ؟ ولماذا ارسل هذه الصور .. بصراحة لم اتوقعها ابدا