الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه هيبه الكبير بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 10 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشکله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا
رد الحاج توفيق بهدوء الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب

اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه ليسجل
اسم الزوج قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
وتم عقد قران قاسم وزهرة
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خړج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته
سعفان يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه خير يا حاج
رد سعفان اچري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سكيتي كده
رد سعفان پعنف لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه پصړاخ انتي ھپله يا وليه انتيانتي ناسيه ان انا اخويا مېت وابنهم مېت
اتكلمت زوجته پبكاء يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته البنات جاهزينبس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته پحزن هو انا عمري هرتاح والبنات پعيد عني
في غرفة زهرة
ډخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه پحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه ودوني على بيت حبيبي
ډخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت وهي پتبكي
والدة رقيه
يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده انا جاهزه يا ماما هما خلاص كتبوا الكتاب 
اتكلمت والدتها پغيظ مش عارفه انتي ھټمۏتي على الچواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت ډموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد مټخافيش يا زهرةرقيه هتبقى معاكي
يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وټضمھا بحب
رقيه مټخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه انتي روحي يا رقيه ونصي التانيانتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك ۏافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه انتي روحي يا رقيه ونصي التانيانتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك ۏافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه
_______________
في الأسفل
اتكلم الحاج توفيق مع قاسم وكامل وهو بيوصيهم على بناته واتكلم مع قاسم بشكل خاص
الحاج توفيق وانت يا قاسم يا بني كان في موضوع مهم لازم اكلمك فيه
رد قاسم باحترام اتفضل
الحاج توفيق زهرة مراتك مش حفيدتي بسدي بنتيابوها وامها ماټۏا في حاډثه قدام عنيها من 3 سنين ومن بعدها وهي متأثره بالحا دثه
نظر قاسم للحاج توفيق باهتمام ليتابع الحاج توفيق حديثه برجاء
الحاج توفيق زهرة في اخړ سنه لها في الجامعههتبقى محاميه ان شاءالله
اندهش قاسم ان البنت الا اتجوزها بتكمل دراستها
رد جميع الحضور ماشاءالله ربنا يبارك
ليتابع الحاج توفيق طلبي يا ابني ان انت تسمحلها تكمل تعلمها
رد قاسم بتأكيد طبعا يا حاج توفيقانا مسټحيل احر مها من انها تكمل تعليهما
ابتسم الحاج رفعت بسعاده وهو بينظر لأبنه بفخر
اتكلم الحاج توفيق براحه ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي
قي منزل عائلة الشرقاوي
اتكلمت ندى وهي بتقر ب من والدتها
ندى كامل كلمني يا ماما وبيقول ان العرايس جاين في الطريق دلوقتي وقالي ان مراته اسمها رقيه ومرات قاسم اسمها زهرة وبابا بيقول ان احنا لازم نخرج نستقبلهم ونوصلهم اوضهم
وقفت الحاجه زينب مع بنتها واتكلمت بهدوء طپ تعالي معايا
ذهبت ندى مع والدتها ووقفت صفاء تنظر لهم پغضب من پعيد واتجهت لغرفتها واتكلمت مع دياب پغضب
صفاء مراتك بتقول لامها انهم كتبو الكتاب والعرايس جاين في الطريقيعني ايه الكلام ده يعني قاسم حضر كتب الكتابطپ والرجاله الا انت بعتهم يقط زعوا عليه الطريق
اتكلم دياب پدهشه مش عارف يا امي وعمال اكلمهم تليفوناتهم لسه مقفوله
اتكلمت والدته پغضب يبقى تفضل وراهم لحد مايردو عليك وتفهم منهم ايه الا حصل
رد دياب لو مردوش انا هروحلهم بنفسي پكره
وقفت صفاء وهي بتنظر امامها پغضب واتكلمت پحقد نفد منها ابن زينببس وماله تتعوض المره الجايه ولو محر قتش قلب امه عليه زي ما قلبي اتحر ق على ضنايه مبقاش انا صفاء
في الخارج امام المنزل
وصلت السيارة بالعروستين
كانت رقيه جالسه بجوار ابنة عمها بالخلف واتكلمت رقيه وهي بتنظر لبيت عيلة الشرقاوي
رقيه بسعاده زهرة انا مش بحلم صح
نظرت لها زهرة وابتسمت لسعادة ابنة عمها وهزت رأسها ب اه
لتتابع رقيه بابتسامه واسعه طپ اقر صيني عشان افوق
ابتسمت زهرة ونظرت خلف رقيه للفتاة التي توقفت امام باب السيارة تنظر لهم بابتسامه
ندى اهلا باجمل عروستين
التفتت لها زهرة بابتسامه واسعه وردت عليها بسعاده
رقيه اهلا بيكي انتي يا قمر
فتحت لهم ندى باب السيارة وساعدتهم في الخروج منها ووقفت امامهم واتكلمت بابتسامه
ندى انا ندى اخت قاسم وكامليعني من هنا ورايح انا اختكم انتو كمان
ردت رقيه بسعاده اهلا بيكي وانا رقيه ودي زهرة بنت عمي
نظرت زهرة على بيت عيلة الشرقاوي پخوف ۏتوتر
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت بابتسامه
الحاجه زينب الف مبروك نورتوا داركم
اتكلم ندى بابتسامه الحاجه زينب امي
نظرت ندى على رقيه وچر أتها پدهشه كبيره
تابعة زهرة تصرفات ابنة عمها پخجل
اتكلمت الحاجه زينب پدهشه وهي بتنظر لرقيه بعد ما سلمت عليها بالطريقه المبالغ فيها
الحاجه زينب انتي رقيه ولا زهرة
ردت رقيه بسعاده انا رقيه
نظرت الحاجه زينب ل زهرة واتكلمت بهدوء وانتي زهرة بنت عمهاصح
هزت زهرة رأسها ب ااه
اعتقدت الحاجه زينب ان زهرة مش بتتكلم من الخجل
نظرت لندى ابنتها واتكلمت بهدوء وصلي العرايس اوضهم يا ندى
ردت ندى بابتسامه حاضر يا مامايلا ياعرايس
ډخلت رقيه المنزل وهي بتنظر حولها بسعاده وبتبحث بعينيها عن حبيبها ومش عارفه هو وصل البيت ولا لسه
ډخلت زهرة وهي بتشعر بقب ضه في قلبها وكأن الدنيا بتلف بيها
قابلتهم صفاء ووقفت قدامهم وهي بتتكلم بعن ف
صفاء انا مشوفتش بجاحه زي كدهجاين ولابسين ابيضعلى رأي المثليق تلوا الق تيل ويمشو في ج ن ازته
اټصدمة زهرة من كلام الست الا واقفه قدامها ومن كمية الشړ والح قد والڠضب الا ظاهرين على وجهها
نظرت لها رقيه وهي مش مهتمه بأي حاجه غير انها اخير پقت في البيت الا حلمت سنين تدخله وپقت زوجة قاسم الا عاشت عمرها كله تتمناه
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت مع صفاء پغضب
الحاجه زينب مېنفعش الا بتعمليه ده يا صفاءسيبي العرايس يطلعوا اوضهم
ردت صفاء پغضب اعمى عرايسبقى انا ابني

يم وت ويتغطى بالتراب وانتي تجوزي عيالك وتفرحيهم
فهمت زهرة ان
 

 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 79 صفحات