روايه كامله بقلم سميه عامر
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
انا هتجوز يا أمنية
ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه تتجوز و مين هتستحملك غيري
قالها حسام تاني وهو بيتكلم بجد انا هتجوز بجد امي مصممه اخد بنت اختها ريم
أمنية انت قصدك ريم صاحبتي طب وانا ...و علاقتنا و حب ال 4 سنين
حسام ببرود انا محبتكيش و كمان ده كان مجرد وقت فراغ بنقضيه سوا و كل شئ قسمه و نصيب
مسكت أمنية العصير و قعدت تشرب فيه بكل برود وهي بتشاور للراجل اللي بيقدم الطلبات
أمنية بقولك يا عسل عندك عندك ميه بسكر
الجرسون اه يا فندم
كملت كلامها وهي بتبص لحسام طب هات كوباية هنا للبيه عشان وشه اصفر و مش عارف يقول الكلمتين اللي حافظهم
وجهت كلامها لحسام بعد الجرسون ما مشي فاكرني ھموت عليك د انت كلك على بعضك يدوب تيجي تتكلم تتهته ..من امتى طلعلك صوتك و بعدين ما تتجوز و لا تتنيل انا مالي
أمنية وهي بتكمل شفط العصير يابني انا كنت شايفاك اختي المهم دلوقتي قبل ما تتجوز ابقى عرفها اني كنت بحضرلك الرضعة و اوعى تفتكر اني كنت بمۏت عليك و هعيط و كده لا اوعى تنسى نفسك يا حسام د انا اللي كنت بقولك تقول ايه لما كنت بتكلم امك انا بابا يلاااا
ضحك كل اللي في الكافيه و اتحرج حسام و خبى وشه
خرجت أمنية من الكافيه و عيطت وهي بتحط ايديها على بوقها عشان محدش يسمعها و كل ذكرياتهم بتيجي على بالها من وقت ما كان بيشرحلها دروسها لحد ما بقى دكتور في الجامعة وفضلت معاه خطوة بخطوة كانت معاه لحد ما وقف على رجله و بدأ ياخد خطوات جريئة في حياتة و تقريبا أول خطوة خدها أنه سابها
رن تليفونه كانت ريم بنت خالته
ريم ايه يا حسام كلمتها
حسام اه يا حبيبي كلمتها و نهيت معاها كل حاجه متقلقيش
ريم بمياصة احسن و هتيجي لبابا امتى
حسام انا كلمت عمي من بدري يا ريم وهو عارف كل حاجه
ريم بزهق قصدي المهر و المقدم و الشبكه لازم تتكلم فيهم مع بابا
كانت أمنية سامعة كل الكلام ده لأنها واقفه في الجنينه جنب الترابيزة بتاعته و كانت بټعيط
قامت مسحت دموعها و مشيت بعد ما عرفت انهم كانوا بيلعبوا عليها ركبت تاكسي و اتصلت على صاحبتهم التالته مريم
أمنية بهدوء مريم ازيك عامله ايه
مريم بقلق صوتك مالو يا أمنية انتي كنتي بټعيطي
مريم متخانقة مع مين يا بنتي دي طلعت كانت بتحور علينا و مفيش اكس دي بتحب ايان ابن عمها وهو منفضلها و بتاع بنات
ضحكت أمنية بخبث و مثلت أنها زعلانة يا حرام زعلت عليها طب بقولك ايه ابعتيلي رقمه و رقم هيثم اخوها و رقم ابوها اهو الواحد يعرف ينقي منهم
مريم وهي مش سامعة كويس ايه بتقولي ايه
أمنية العب بالية .... ابعتي ابعتي .....
نزلت أمنية من التاكسي دخلت بيتهم وعلى ملامحها واضح الحزن و العياط
وقفتها امها وهي قلقانة ايه يا حبيبتي مالك كنتي بټعيطي ولا ايه
أمنية لا يا ماما انا بس عاوزة انام شويه
دخلت على اوضتها بسرعة من غير كلام
كان ابوها في اوضته قاعد بيقرأ قرأن خرج لما سمع صوتها ايه يا ام أمنية البت فين مش هي جات مدخلتليش ليه زي كل يوم
امها مش عارفة مالها يا عاصم شكلها كانت بټعيط
عاصم طب انا داخل اشوفها و اعمليلها الشاورما اللي بتحبها
دخل ابوها عليها وحط المصحف على المكتبه بتاعتها
أمنية بابا يا قمر ايه النور اللي دخل عليا ده تعالى خد بوسه
ضحك ابوها و قعد جنبها عالسرير مالك بقى بټعيطي ليه ليكون سابك
ضحكت أمنية مالك يا حاج انت مش عارف بنتك ولا ايه
عاصم لا عارفها و انا قولتهالك زمان انتي مش بنتي انتي صاحبتي و انا هدعمك في اي قرار تاخديه كفايه انك تكوني مبسوطة
حضنته أمنية و غمضت عينيها انت ازاي حلو كده يا عجوز انت
ضربها على راسها براحه انا عجوز طب والله من بكره هجيبلك اخت تانيه تغيريلها البامبرز
دخلت امها طب ما انتو بتضحكوا اهو امال منكدين عليا ليه في المطبخ انا مش هعمل اكل اطلبوا جاهز
عاصم احلى اكل جاهز يجي حالا لاجل عيون أمنية
ضحكت أمنية و باستهم و قالت إنها هتنام شويه لحد ما الاكل يوصل
اول ما خرج ابوها و امها فتحت تليفونها و بصت في المراية اللي قدامها و ابتسمت اما نشوف يا ريم كما تدين تدان وانا مش هشيل كل الدين لوحدي
فات شهرين و مفيش اي اخبار عن حسام ولا ريم
كانت مريم كل يوم تتصل على أمنية عشان تقولها عن ريم و حسام بس مكانتش بترد اللي خلى مريم تروحلها بيتها تتطمن عليها
فتحت أمنية الباب وهي بتتاوب مريم ازيك ادخلي
مريم باستغراب وهي بتدخل انتي فينك الفترة دي كلها يا بنتي معرفتش اللي حصل
أمنية ايه اللي حصل
مريم بحزن وهي بتمسك ايديها بكره فرح حسام و ريم
أمنية وهي بتمثل الحزن حسام و ريم ازاي انا مش مصدقة لا
مريم حضنتها جامد والله انا لما عرفت قطعت علاقتي بيها دي ندلة معندهاش عزيز
أمنية وهي بتلوي بوزها و بټشتم مريم في سرها اه يا بومه انتي التانيه فكراني مش عارفة انك انتي اللي محرضاها و جايه تشوفي انا عارفة ولا لا عشان تشمتي فيا
بعدت مريم عنها شويه و نزلت أمنية دمعتين انا زعلانة حقيقي اهئ اهئ ھموت من الزعل
مريم بحزن متزعليش اصلا ميستاهلكيش
قامت مريم مشيت و فتحت أمنية دولابها بصت لفستان فرحها القصير المنفوش و قعدت تتمايل قدامه وهي بتغني لفيروز كيفك ال عم بيقولوا صار عندك ولاد انا والله كنت مفكرتك برات البلاد
ضحكت بمياعة ال عنده ولاد ال ده سوسن ده
رن تليفونها
أمنية عايز ايه انت كمان
ايان معادنا نتقابل بكره يا قمر
أمنية بعينك ولا حتى هتشوفني
ضحك ايان اللي كان قاعد في المكتب بتاعه بيمضي ورق مصممه على خطتك
أمنية اه إذا كان عاجبك
ايان طب واللي يبوظهالك
أمنية جرب كده و شوف هعمل فيك ايه يا بتاع البنات يلا باي باي
قفل ايان و ضحك وقال في سره يا مچنونة كانوا احلى شهرين في حياتي
جه اليوم المشؤوم و دخلت ريم قاعة الفرح وهي لابسه فستان عادي بسيط و حسام واقف مستنيها كان ماسكها هيثم اخوها اللي اكبر منها ب 5 سنين
وصلوا عند حسام اللي مسك ايديها باسها بكل حب و وقفوا يرقصوا شويه سلوا
فجأة بدأت اغنية متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ
استغربت ريم و راحت قعدت على الكوشه و حسام
راح
للديجي ولكن
فجأة