رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد
ان الطفله ماټت
داغر مسكه من هدومه وحدفه علي الحيطه بأيد واحده من كتر عصبيته الدكتور راسه خبطت في الحيطه جابت ډم واغم عليه
الممرضه الحقووونا .. حد يلحقناااا فين الامن
داغر لف وشه ناحيتها .. وريأكشنات وشه اتغيرت وصوت نفسه بقي عالي اوي الممرضه من خۏفها منه وقعت في الارض اغم عليها
الامن جه بسرعه وهو بيجرى ودخلوا علي داغر شافووه منظر الدكتور وهو سايح في دمه والممرضه كده راحوا بسرعه رفعوا المسدسات اللي معاهم علي داغر .. داغر اول ما سمع صوت رفعت المسدسات بسرعه قرب منهم ولسه هيهجم عليهم سمع صوت دكتور جلال جاي بيجرى من بعيد وزق الامن ودخل في النص ما بينهم
دكتور جلال حط ايده علي الطفله وبقي يحس بنبضها بيبص لقاه مافيش .. داغر كان واقف وهو حرفيا متنح مش مصدق ان اللي بيحصل ده حقيقه وبقت راسه تتحرك يمين وشمال مع خطوات دكتور جلال ومبرأ وبس
دكتور جلال والممرضه التانيه واقفه وراه مسك هدوم الطفله بسرعه وقطعها نصين
دكتور جلال جهاز الصدمات الكهربائيه بسرعه
الممرضه بقت تبص علي الجهاز .. والجهاز كان لسه موصلش لدرجه الحراره المطلوبه دكتور جلال زقها بسرعه واخد الجهاز من ايدها
دكتور جلال بسرعه مافيش وقت
اخد الجهاز وبقي يحطه علي صدر الطفله وكل جسمها الصغنن يتنفض لفوق ويبص علي الجهاز يلاقي برضوا خط مستقيم ومافيش اي نبضات
الممرضه بخو ف حااضر
الجده استر يارب .. استرها معانا يارب
داغر كان واقف ومابيتحركش زي ما تكون الدنيا وقفت والثواني دي اتحولت بقت ساعات
داغر كان سامع صوت من بعييييييد من كتر ما هو في دنيا غير الدنيا من كتر الصدممه اللي هو فيها
دكتور جلال ١٢٣
دكتور جلال حط الجهاز الكهربائي مره تانيه علي صدر الطفله وبرضوا مافيش مره واتنين وتلاتين لحد ما يأس وحط وشه في الارض
دكتور جلال اعلني حاله الوفاه الساعه 700 مساء
الممرضه حاضر يادكتور
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده بعياط وهي بتهز راسها شمال ويمين لا .. لا .. انا ماصدقت عيال حسناء رجعوا في حضني لاء .. لا يابنتي لاء مش هتكوى بمتك ومت عيالك لاااااء الجده بقت تصرخ والصرخه كانت طالعه من قلبها بجد
دكتور جلال داغر يابني انا مش فاهم حصل اي .. اؤكدلك انها طالعه من العمليه وكانت كويسه جدا ومؤشرتها الحيويه سليمه ميه الميه اكيد حصل حاجه اي هي مش فاهم
داغر ضم حواجبه كده وبيحاول يستوعب
داغر بصوت مبحوح ومش قادر يطلع صوت انت هتصحي الطفله تاني ..
دكتور جلال استغفر الله العظيم يابني انا مافيش في ايدي حاجه اقدر اعملها
داغر بعصبيه شديده رمي الكرسي اللي قدامه علي الشباك والازاز كله اتكسر والكرسي اترمي من الشباك
داغر بزعيق وصړيخ هتصحيها تااااااااااااااااااني
صحي الطفله تااااااااني
مره واحده مسك بتوع الامن زقهم زقه واحده بس بايديه حدفهم بره
و قفل الباب عليهم ومسك الدكتور
داغر مش هتمشي من هنا غير لما تصحي انت فاهم
دكتور جلال خاف جدا من نبره صوته ومن نظره عنيه اللي اتحولت مره واحده
دكتور جلال حااضر .. حااضر هعمل كل اللي اقدر عليه
داغر لاء هتصحيها فااااااهم
دكتور جلال رفع ايده وبعد خطوه
دكتور جلال فاهم .. فاهم
دكتور جلال بقي بيعمل اي حاجه وبقي يجيب الجهاز الكهربائي ويصدمها بي تاني وهو عارف اصلا ان الطفله مېته ومافيش منها رجا بس كان خاېف علي عمره وللاسف مافيش فايده
بقلمي مآآهي آآحمد
بتوع الامن بره بلغوا البوليس بسرعه
الجده كفايه يابني حرام عليك البت اتبهدلت من الصدمات الكهربائيه لدرجه ان صدرها اتحرق ارحمها يابني.. ارحمها وهي مېته
داااغر بصوت عالي ماتقوليش مېته غدير مش مېته غدير ماماتتش .. غدير عايشه
بص للدكتور حااضر .. حاضر
الممرضه اللي اغم عليها فاقت هي والدكتور اللي راسه كلها بقت بتجيب ډم من الخبطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر زي ما يكون فاق وحس ان مافيش فايده ومره واحده دموعه نزلت منه ورجليه مابقيتش شيلاه قعد علي ركبه ووطي في الارض وهو بيعيط يعيط ودموعه مابقاش عارف يمسكها
دكتور جلال شاور للممرضه والدكتور انهم يرجعوا لورا بسرعه ويسيبووه لوحده وفتحوا الباب بالراحه جدا وطلعوا والدكتور شد الجده من الكرسي العجل بتاعها
الجده بعياط لاء سيبني لاء
بس الدكتور كان شايف حاله داغر عامله ازاي وخاف علي الجده منه وطلع بره وقفل الباب وراه واخدها بالعافيه وبعدها رفع وشه ومسح دموعه بسرعه ومن كتر ما كان ضعيف وقتها بقي بيسحف عشان يروح للطفله بسرعه واخيرا وصل للسرير ومسك ايدها
داغر قومي .. قومي ياغدير .. شوفتي .. شوفتي انا حفظت اسمك ازاي وبقيت اقول ياغدير يلا قومي بقي .. كفايه .. كفايه كده
انتي عايزه تعرفي غلاوتك عندي صح .. انتي غاليه .. غااااليه اوي ياغدير .. انتي الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها .. ماتسبنيش ..داغر بقي يبوس ايد الطفله
اوعي تفكرى تسبيني ياغدير .. وحياتي عندك ماتسبيني
ابوس ايدك ماتسبنيش
بس للاسف مهما اتكلم عمر الطفله ما هترد عليك ياداغر
بقلمي مآآهي آآحمد
البوليس اول ما جه الجده بقت تحاول تحمي داغر بسرعه علشان مايتقبضش عليه عشان اللي عمله وانه كسر المستشفي وضړب دكتور واعټدي علي رجاله امن المستشفي ودفعت تعويض للمستشفي .. والظابط وقتها مشي وماقدرش يعمل حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر فضل نايم جنب الطفله وماتحركش كان بيحسس علي ايدها وبس ومكانش بيرضي يخلي حد يدخل عليهم حرفيا وأي حد يفتح الباب داغر ېصرخ بأعلي صوته
داغر اقفلوا البااااااب .. الطفله نايمه .. محدش يصحي الطفله .. عشان الطفله نايمه ..
كانوا بيقفلوا الباب علي طول فضل طول اليوم وهو شايلها وحاططها علي رجله وحاضنها ويشم ريحتها
الجده اتصلت با ابنها وبميرا .. كانت عايزه تتصل بهدير بس مش معاها رقم فونها للاسف
هدير بقت كل شويه تتصل بداغر بس تليفونه مقفول
هدير انا قلقانه اوي علي داغر ياماما .. مابيردش ومكلمنيش والمفروض كان راح لبابا النهارده ومافيش اي خبر عنه قلبي واجعني عليه هو والطفله
هدير
ماما هدير انتي مش قولتي انك سيباهم كويسين
هدير ايوه كويسين بس مش عارفه قلقانه عليهم وخاېفه ليه
ماما هدير طيب عرفتي منين انه مارحش لابوكي هو ابوكي لسه جه
هدير كان علي الاقل اتصل بيا رد عليا اي حاجه
ماما هدير الغايب حجته معاه يابنتي واول ما الصبح يطلع روحيلهم علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوى جه وهو زعلان ومضايق هدير جريت عليه
هدير بابتسامه خفيفه انت جيت يابابا
المنشاوي ضامم حواجبه ومابيتكلمش
ماما هدير مالك يامنشاوي فيك اي حصل حاجه
المنشاوي حصل حاجه كده .. مش عارف اقول اي
هدير بخو ف وتوتر في اي يابابا حصل اي..
المنشاوى بحزن ادخلي علي اوضتك دلوقتي ياهدير
هدير انا حاسه ان في حاجه